بيان في الآيات تسجيل للنبوة و ذكر وحدانيته تعالى و المعاد كالاستنتاج من القصة و تختتم بالإشارة إلى عصمة الرسالة قوله تعالى: « وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً » معطوف على قوله: « أَنَّهُ اِسْتَمَعَ » إلخ، و جملة « أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ » في موضع التعليل...
بيان آيات در اين آيات مساله نبوت تسجيل شده، و مساله وحدانيت خداى تعالى و مساله معاد را به عنوان نتيجه از داستان جن ذكر مىكند وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً اين آيه عطف است بر آيه أَنَّهُ اِسْتَمَعَ و جمله أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ به منزله تعليل براى جمله بعد...
در آيه بعد از زبان مؤمنان جن به هنگام دعوت ديگران به سوى توحيد چنين مىگويد: مساجد از آن خدا است، در اين مساجد احدى را با خدا نخوانيد ( وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً ) در اينكه منظور از مساجد ،در اينجا چيست؟ تفسيرهاى گوناگونى ذكر شده: نخست اينكه: منظور مكانهايى...
و قال مؤمنو الجن في الآية الأخرى و هم يدعون إلى التوحيد: وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً و للمساجد في هذه الآية تفاسير عديدة منها: أولا: قيل هي المواطن التي يسجد فيها للّه تعالى كالمسجد الحرام و بقية المساجد، و بشكل أعم هي الأرض التي يصلّي فيها و يسجد عليها، و هو...
و قوله «وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً» عطف عند جميع المفسرين على قوله «أوحي» كأنه قال: أوحي الي أن المساجد للّٰه، و قال الخليل: التقدير، و لأن المساجد للّٰه فلا تدعوا مع اللّٰه أحداً مثل قوله «وَ إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ» و تقديره: و لأن هذه أمتكم «أُمَّةً...
«وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً» تقديره و لأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا سوى الله عن الخليل و المعنى لا تذكروا مع الله في المواضع التي بنيت للعبادة و الصلاة أحدا على وجه الإشراك في عبادته كما تفعل النصارى في بيعهم و المشركون في الكعبة قال الحسن من السنة...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً خليل گويد تقديرش اين است و لأنّ المساجد للّٰه فلا تدعوا مع اللّٰه احدا سوى اللّٰه براى اينكه البتّه مسجدها مخصوص خداست پس در مساجد هيچكس را جز خدا نخوانيد و مقصود اينست در اماكنى كه براى عبادت و نماز بنا شده احدى را بر وجه شريك كردن...
«وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ» هو من جملة الموحى، و قيل معناه: و لأنّ المساجد للّه «فَلاٰ تَدْعُوا» ، على أنّ اللام يتعلّق ب «لا تدعوا»، أي: «فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً» فى المساجد لأنّها للّه خاصّة و لعبادته و عن الحسن: يعنى الأرض كلّها لأنّها جعلت للنّبىّ صلّى اللّه عليه و آله مسجدا...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ اين آيه از جملۀ آيات وحى شده است بعضى گفتهاند: يعنى: و لانّ المساجد للّٰه فلا تدعوا؛ بنا بر اين كه (لام) در «لانّ» متعلّق به لا تدعوا باشد يعنى، هيچ كس را با خدا در مسجدها نخوانيد زيرا مساجد مخصوص خدا و عبادت اوست از حسن روايت است كه مقصود از مساجد تمام زمين است چون زمين...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ اى مختصّة به فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً فيها، أو المعنى فلا تدعوا مع مظاهر اللّه الّتى هي المساجد أحدا، و قد فسّر المساجد هاهنا بالوجه و اليدين و الرّكبتين و الإبهامين، و عن الكاظم (ع) انّ المساجد هم الأوصياء (ع) و قد سبق في سورة البقرة عند قوله تعالى: وَ...
قوله تعالى وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ الآية أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ قال لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد الا المسجد الحرام و مسجد إيليا بيت المقدس و أخرج ابن أبى حاتم عن الأعمش قال قالت الجن يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك...
و فيه مسائل: المسألة الأولى: التقدير: قل أوحي إلي أن المساجد للّه، و مذهب الخليل أن التقدير: و لأن المساجد للّه فلا تدعوا، فعلى هذا اللام متعلقة، [بلا تدعوا، أي] فلا تدعوا مع اللّه أحدا في المساجد لأنها للّه خاصة، و نظيره قوله: وَ إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ على معنى، و لأن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ من جملة الموحى و قيل معناه: و لأن المساجد لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا على أنّ اللام متعلقة بلا تدعوا، أى: فلا تدعوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً في المساجد، لأنها للّه خاصة و لعبادته و عن الحسن: يعنى الأرض كلها، لأنها جعلت للنبي صلى اللّه عليه و سلم مسجدا و قيل: المراد بها المسجد الحرام،...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ قال سعيد بن جبير: قالت الجن لنبي اللّه كيف لنا أن نأتي المسجد و نشهد معك الصلاة و نحن ناءون عنك؟ فنزلت: وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً قال قتادة: كانت اليهود و النصارى إذا دخلوا كنائسهم و بيعهم أشركوا بالله، فأمر اللّه سبحانه نبيه...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ عطف على قوله انه استمع اى و اوحى الى ان المساجد مختصة باللّه تعالى و بعبادته خصوصا المسجد الحرام و لذلك قيل بيت اللّه فالمراد بالمساجد المواضع التي بنيت للصلاة و ذكر اللّه و يدخل فيها البيوت التي يبنيها اهل الملل للعبادة نحو الكنائس و البيع و مساجد المسلمين ثم هذا لا...
اتفق القراء العشرة على فتح الهمزة في وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فهي معطوفة على مرفوع أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اِسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ اَلْجِنِّ [الجن: 1]، و مضمونها مما أوحي به إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم و أمر بأن يقوله و المعنى: قل أوحي إلي أن المساجد للّه، فالمصدر المنسبك مع أَنَّ و اسمها...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ و ديگر وحى كرده شده است بمن كه مسجدها مر خداى راست و خاصست بدو فَلاٰ تَدْعُوا پس مخوانيد در آن مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً با خدا يكى را يعنى غير او را در آن پرستش ميكنيد چنانچه يهود و نصارى در كنايس و مواضع خود عزير و مسيح را بالوهيت ياد ميكنند و چنانچه مشركان در حوالى بيت...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ مواضع الصلاة لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا فيها مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً بأن تشركوا كما كانت اليهود و النصارى إذا دخلوا كنائسهم و بيعهم أشركوا
قرآن كريم در آيات هجدهم و نوزدهم سورهى «جن» به دعوت توحيدى پيامبر صلى الله عليه و آله و واكنش افراد در برابر او اشاره مىكند و مىفرمايد: 18 و 19 وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ مختصّة به فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً في الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السلام : يعني ب اَلْمَسٰاجِدَ الوجه و اليدين و الركبتين و الإبهامين و في الكافي عن الصادق و العيّاشي عن الجواد عليهما السلام و القمّيّ: مثله و في الكافي عن الكاظم عليه السلام : أَنَّ...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ : مختصّه به فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً (18): فلا تعبدوا فيها غيره و من جعل «أنّ» مقدّرة «باللاّم» علّة للنّهي، ألغى فائدة الفاء و قيل : إنّ المراد بالمساجد: الأرض كلّها، لأنّها جعلت للنّبيّ صلّى اللّه عليه و آله مسجدا و فسّرت: بالمسجد الحرام، لأنّه قبلة...
وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ: الواو عاطفة ان: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل المساجد: اسم «ان» منصوب بالفتحة للّه: جار و مجرور للتعظيم متعلق بخبر «ان» اي خاصة باللّه و «أن» مع ما في حيزها من اسمها و خبرها معطوفة على «أوحي الى» في الآية الكريمة الاولى في محل رفع لانها معطوفة على مرفوع لانها من جملة...
18 قوله تعالى: وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ أضافها لنفسه تشريفا فاستدل به على تنزيهها عن غير العبادات من البيع و الخصومات و إقامة الحدود، و قيل هي جمع مسجد بالفتح و هي الأعضاء السبعة التي يسجد عليها الإنسان الجبهة و اليدان و الركبتان و القدمان أي هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره ففيه رد على من خص...