معتب‏ بن قشیر
المجموعات: الأشخاص

معتب بن قشیر

هو معتب، و قيل: متعب بن قشير، و قيل: بشير بن مليل، و قيل: حليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاري، الأوسي.... و شهد العقبة و واقعتي بدر و أحد.[1]

کان من المنافقین، و کان أحد الذین قاموا ببناء مسجد الضرار. روی الطبري و ابن هشام و الآخرون فی کتبهم: ان الذين اتّخذوا مسجد الضرار كانوا اثني عشر رجلا من المنافقين، وديعة بن ثابت، و خذام بن خالد و من داره أخرج هذا المسجد، و ثعلبة بن حاطب، و حارثة بن عامر، و ابناه مجمع و زيد بن حارثة، و معتب بن قشير و عباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف، و أبو حبيبة بن الأزعر، و نبتل بن الحارث، و بجاد بن عثمان، و رجل يقال له: بحزج ، بنوا هذا المسجد ضرارا، يعني مضارة للمؤمنين.[2]

القرآن الکریم و معتب بن قشیر:

في معركة أحد قال المترجم له: لو كان لنا من الأمر شي ء ما قتلناها هنا، فنزلت فيه الآية 154 من سورة آل عمران: «و طائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ...».

كان بينه و بين أحد المسلمين خصومة، فطلب منه المسلم التحاكم إلى النبي صلى الله عليه و آله، فرفض ذلك و طلب المخاصمة عند الكهان حكام الجاهلية، فنزلت فيه و من على شاكلته الآية 60 من سورة النساء: «أ لم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به ...».

هو و جماعة عاهدوا الله إن آتاهم من فضله و حسنت حالهم يؤمنون بالله و بالنبي صلى الله عليه و آله، لكنهم نكثوا ما عاهدوا الله عليه، فنزلت فيهم الآية 75 من سورة التوبة: «و منهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن و لنكونن من الصالحين».

و شملته الآية 94 من سورة التوبة: «يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم ...». و سببها هو اتفاق المترجم له و أصحابه من المنافقين على أنه إذا رجع النبي صلى الله عليه و آله و المسلمون من معركة تبوك لا يكلمونهم و لا يجالسونهم.

و شملته الآية 101 من سورة التوبة كذلك: «و ممن حولكم من الأعراب منافقون ...».

و لكونه كان من بناة مسجد الضرار شملته الآية 107 من سورة التوبة: و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا و كفرا و تفريقا بين المؤمنين ....[3]

المنابع:

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 11، ص18

السيرةالنبوية،ج 2،ص530

اللباب في علوم الکتاب، ج10،ص203

أعلام القرآن، ص 919

 

[1]أعلام القرآن، ص 919

[2]السيرةالنبوية،ج 2،ص530، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 11، ص18، اللباب في علوم الکتاب، ج10،ص203

[3]أعلام القرآن، ص 919